# # # #
   
 
 
[ 16.11.2009 ]
الانتخابات .. مواصلة التجاوزات أثناء التسجيل


كشف مصدر مسئول في التحالف الوطني السوداني عن رصد العديد من حالات الخروقات في عملية التسجيل للانتخابات الجارية الآن، وقال الأستاذ معذ محمد أحمد المحامي عضو لجنة الانتخابات بالتحالف ومسئول السجل الانتخابي باللجنة إن المراقبين رصدوا العديد من التجاوزات تشكك في نزاهة العملية الانتخابية منها ما يتطلب تقديم طعون للمحمة الدستورية وأخرى لابد من التصدي لها في حينها.

وقال الستاذ معاذ لتحالف دوت اورغ إن المفوضية القومية للانتخابات فتحت الباب مشرعاً أمام التجاوزات في السجل الانتخابي بإصدار منشورها القاضي بقبول تسجيل القوات النظامية في مراكز التسجيل قرب أماكن العمل، مما يتيح لأفراد تلك القوات فرصة التسجيل في أماكن سكنهم. كما أشار إلى أن المؤتمر الوطني يستغل  وجود داخليات الطلاب التي يتحكم فيها بتسجيل الطلاب في أكثر من دائرة في ولاية الخرطوم، بترحيلهم من داخلية إلى أخرى.وأضاف إن المؤتمر الوطني شكل ما أسماه الفيلق الطائر وهم عبارة عن مجموعات متحركة تنتقل من دائرة إلى أخرى بغرض خلق موازنات في الدوائر لصالح المؤتمر الوطني، حيث سيتم تصويتهم في الدوائر التي يتشكك المؤتمر الوطني في الفوز بها.

وفي ذات الصدد أكد عضو لجنة إنتخابات التحالف الأمين ميسرة محمد تسجيل مراقبي التحالف في مراكز الانتخابات للعديد من الملاحظات في دفتر السجل الانتخابي في المراكز الخاصة بدوائر منطقة الخرطوم بحرى. وأكد ميسرة إن مجموعات من القوات النظامية دخلت إلى بعض المراكز للتسجيل وهي تحمل أسلحتها مما أثار فزع المواطنين في تلك المراكز.

وعلى صعيد متصل عقدت بعض الشركات التابعة لوزارات حكومية لقاءات مع العاملين ترأسها وزراء الوزارات طالبوا فيها العاملين بضرورة التصويت لصالح المؤتمر الوطني.

وتؤكد مصادر  مطلعة لتحالف دوت أورغ إن وزير الطاقة والتعدين عقد إجتماع في وقت سابق مع العاملين بشركة النيل للبترول  وهي شركة تابعة للوزارة في قاعة سودابت التي تمتلك فيها الوزارة حصة من الأسهم حض فيه العاملين على التصويت لصالح المؤتمر الوطني، وشدد على أن يحشد كل واحد من العاملين أكثر من خمسين من المواطنين للتصويت في فترة الاقتراع لصالح حزبه.

على صعيد متصل ذكرت (رويترز) ان الحزب السياسي الرئيسي في جنوب السودان دعا يوم الاحد الى إتاحة فُسحة من الوقت لتسجيل أسماء الناخبين في أول انتخابات مُتعددة الأحزاب خلال 24 عاما شابتها بالفعل مزاعم تزوير.

وتعتبر الانتخابات المقررة في ابريل نيسان 2010 بندا رئيسيا في اتفاق عام 2005 للسلام بين الشمال والجنوب الذي أنهى صراعا استمر أكثر من 20 عاما. وتعثرت عملية الاعداد لهذه الانتخابات نتيجة للتأخير والمخالفات مما ساهم في زيادة التوتر بين الخصمين السابقين.

وبدأ التسجيل يوم الاول من نوفمبر تشرين الثاني الحالي ولمدة 30 يوما لكن نقص المعلومات وتحرك مراكز التسجيل المتنقلة من مكان الى مكان كل بضعة أيام جعل العملية بطيئة ومشوشة.

وانتقدت الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تسيطر على حكومة جنوب السودان شبه المستقلة اللجنة الوطنية للانتخابات بسبب عدم وجود حملة توعية جادة تعبيء المواطنين لتسجيل اسمائهم.

ودعت الحركة في بيان اللجنة الوطنية الى تمديد فترة تسجيل أسماء الناخبين لفترة أسبوعين على الاقل.

وقالت اللجنة انها تبحث طلبات التمديد.

واتهمت الاحزاب السياسية السودانية بعضها بعضا بشراء الاصوات وتزوير دفاتر الناخبين.

وقال المسؤولة في الحركة ان ايتو لرويترز يوم الاحد "الأموال غير كافية مما يتسبب في تأخير العمليات اللوجيستية."

وقالت انه تم دفع 20 في المئة فقط من الاموال الموعودة من اللجنة لولايات الجنوب مما يتسبب في مشاكل لعملية انتقالات المسؤولين



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by